الدكتورة المهندسة
رندا سلمان إسماعيل

موقع ومنتديات المفتاح

 

نالت المهندسة الموفدة رندا إسماعيل شهادة الدكتوراه من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا

Ecole Pratique des Hautes Etudes à la Sorbonne‏

في السوربون بأعلى درجة ومرتبة شرف عن بحثها الذي دافعت عنه في‏
بداية شهر تشرين الثاني الماضي تحت عنوان الحفاظ على الموروث الأثري وتقديمه في المتاحف السورية في القرن العشرين‏


Paris -Préservation et Présentation du patrimoine archéologique syrien‏


au XXe siècle .‏


وكانت الباحثة وهي مهندسة معمارية من خريجي كلية العمارة بجامعة البعث أوفدت من وزارة التعليم العالي لصالح مديرية الآثار والمتاحف

التابعة لوزارة الثقافة وبحثها الذي قدمته يعتبر الأول في هذا الاختصاص لطالب سوري‏


استغرق إعداد البحث خمس سنوات السنة الأولى دبلوم دراسات معمقة تعادل الماستر وأربع سنوات للدكتوراه ودرست الباحثة في الدبلوم الآثار الإسلامية للعصرين المملوكي والأيوبي في متاحف اللوفر والفنون الجميلة في ليون ومتحف العالم العربي في باريس فيما تناول بحث الدكتوراه تطور المتاحف الأثرية السورية خلال القرن العشرين وترى الباحثة أن الأساس في هذا البحث هو تنشيط المتاحف لدورها في تحديد وتعريف الهوية الثقافية للقطر وهي بهذا تتجه للزائر المحلي بشكل أساسي وترى ضرورة تنشيط دور المتاحف نظرا للكم الهائل والنوعي للآثار السورية الموجودة في مستودعات المتاحف والتي يمكن من خلالها احداث متاحف متخصصة مثل متاحف للسيراميك والفسيفساء وغيرها 0 تقول الباحثة : أتمنى أن أفيد بلدي من خلال هذا الاختصاص وان تتوفر الفرصة لتطبيق ما تعلمته على ارض الواقع 0 وحول الموجودات السورية في المتاحف الفرنسية التي زارتها قالت لاشك أنها هامة ومتنوعة وتلاقي الكثير من الإقبال من زوار المتاحف الفرنسية وقد لاحظت أن نسبة من محبي الآثار السورية يزورون سورية بعد الاطلاع على آثارها في المتاحف الأوربية إلا أن متاحفنا أغنى بكثير ولكن هناك كميات كبيرة من الآثار ما زالت في المستودعات وللتدليل على الاهتمام بالآثار السورية وتاريخها القديم أشارت إلى الإقبال الكبير على الدرس الأسبوعي للباحث الفرنسي جان كلود مارغوران رئيس بعثة التنقيب في موقع ماري منذ العام /1979/ والذي يستقطب أعداد كبيرة من المهتمين بالآثار السورية يزورون الجامعة كل أسبوع للاستماع إلى محاضرة عن الآثار السورية 0 ملخص البحث لم يتطور النشاط الأثري في سورية إلا في القرن العشرين حيث بدئ بالبحث عن الفترات التاريخية الأكثر قدما ومن ثم العصور الوسطى وصولا إلى العصور الحديثة وللبحث المقدم في هذه الأطروحة هدفان : فهو يحاول من ناحية أن يكون سردا تاريخيا للأبحاث الأثرية التي قامت على الأراضي السورية خلال قرن من الزمن مع محاولة التعرف على اهتمامات الأثريين بمختلف الفترات الزمنية والمناطق الجغرافية من البلد ومن ناحية أخرى يحاول تسليط الضوء على اثر هذا البحث الأثري في المحافظة على الوثائق الملموسة التي يتم اكتشافها وعرضها بمعنى آخر تقويمها من خلال السياسة الوطنية المتبعة من قبل هيئة الآثار المرتبطة بالانتداب الفرنسي خلال الفترة القائمة بين الحربين العالميتين ثم من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية خلال النصف الثاني من القرن الماضي الشق الثاني من هذه الأطروحة مرتبط بمرحلة ما بعد التنقيب فأية صورة عن الموروث الأثري السوري رغبت البعثات الأثرية أن تنقلها وبأية طريقة ؟ أية سياسة تم إتباعها في الحفاظ على المكتشفات الأثرية من المواقع المنقبة وطريقة عرضها من عقد إلى عقد ؟ أية سياسة تم إتباعها لنشر نتائج الأبحاث وإيصالها إلى المختصين والى جموع القراء الواسعة ؟ وأخيرا أية سياسة للعرض المتحفي تم تبنيها بغية تقويم البحث الأثري : يتناول الفصل الأول المسيرة الزمنية للبحث الأثري في سورية خلال القرن العشرين حيث تم عمل جداول مرتبة زمنيا وجغرافيا بآن معا جمعت فيها كل المعلومات المتوافرة عن البحوث الأثرية التي تمت منذ بداية القرن العشرين حتى نهايته مع ذكر اسم الموقع وجنسية البعثة العاملة عليه ومدة العمل والفترة التاريخية المقصودة بالبحث بالإضافة إلى ذكر كل ما كتب ونشر عن هذا الموقع كمراجع وبعد الانتهاء من هذا العرض كان لابد من القيام برصد التحولات من عقد إلى آخر في كل منطقة جغرافية 0 تناول الفصل الثاني المسيرة الزمنية للشؤون المتحفية : السياسة الثقافية على الصعيد الوطني والدولي و بالموازاة مع طريقة العرض المتبعة في الفصل الأول تم عرض المتاحف بالترتيب الزمني حسب عام تدشينها عرض عشرون متحفا بطريقة الجرد الذي اعتمد على المعلومات المجموعة من خلال استبيان تم توزيعه على أمناء المتاحف في القطر بالإضافة لإكمال النقص من خلال البحث في الحوليات الأثرية السورية والمواقع الالكترونية التابعة للمحافظات ولمتاحفها 0 يعالج الفصل الثالث طريقة عرض المجموعات الأثرية في ثلاثة متاحف : متحف دمشق الوطني ومتحف حلب الوطني ومتحف تدمر تم اختيار هذه المتاحف لخصوصيتها وتميزها عن غيرها بحجم المجموعات المعروضة بالاهتمام المولى لها وبطريقة تصنيفها من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف 0 الفصل الرابع والأخير يقدم سردا تاريخيا للبحث الأثري والنشاط المتحفي بالمقارنة مع الأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلد على مدى مئة عام مع تسليط الضوء على المشاكل وتقديم الاقتراحات المستقبلية لعرض الموروث الاثري السوري في المتاحف السورية 0 تم تلخيص كل ما ذكر بالتفصيل سابقا من خلال عرضه بجداول تعتمد الترتيب الزمني هذه الجداول التي تقدم عرض الحالة الاقتصادية والسياسية في كل فترة وكذلك الأحكام والقرارات الرئاسية والوزارية المتعلقة بالبحث الأثري والأعمال المتحفية المعاصرة لها وما تم تنفيذه من هذه النتائج وما تم التغاضي عنه داخل المتاحف السورية – على الصعيد الوطني – أو من خلال المعارض الأثرية العالمية والمؤتمرات الأثرية والتاريخية على الصعيد الدولي 0 بتتبع هذه الجداول يمكننا التعرف على حركة السياسة المتحفية المطبقة خلال القرن الفائت ومدى استجابتها للقرارات الصادرة ومدى تأثرها بالسياسة العالمية والتقلبات السياسية الوطنية والدولية : الحربين العالميتين والانتداب الفرنسي وانعكاساتها على العلاقات مع الدول الأجنبية والمجاورة – عرض القطع الأثرية في المتاحف العالمية – عهد الثورة وعهد الحركة التصحيحية والمشاريع الاقتصادية المرافقة لهما – السدود المائية – ثم مرحلة الازدهار الثقافي التي ترافقت بإنشاء أو تحويل عدد كبير من المباني بهدف سد حاجة القطر من المنشات المتحفية في نهاية هذا الفصل وبعد هذا التلخيص المكثف لواقع الحال المتحفي كان لابد من التأكيد على النقاط الغامضة والضبابية في السياسة المتحفية المتبعة وبالتالي طرح الاقتراحات الكفيلة بتوضيح شخصية المتاحف السورية وكان ذلك من خلال اقتراح إنشاء شبكة متحفية كخطوة أولى تقوم على ربط المتاحف وظيفيا مع بعضها بحيث تعطي لكل متحف دوره بإبراز معالم الموروث الأثري دون تفضيل متحف على حساب الأخر أو تهميش دوره ومن ثم إنشاء شبكة (متاحف – مواقع أثرية) كخطوة ثانية تربط المجموعات الأثرية المحفوظة في المتاحف بالمواقع الأثرية التي أتت منها وذلك بقصد توسيع الوعي التاريخي لدى الزائر المواطن قبل السائح الأجنبي من خلال إدخاله إلى عالم السياحة الثقافية الأثرية المرئية والتي تسمح له بالتعرف على تاريخ البلد بطريقة سلسة تاركة له حرية التحليل والاستنتاج دون القيام بأي نوع من الدمغ الفكري لكن مع وضعه على الطريق الصحيح لفهم التاريخ وتنفيذ هذه الشبكة يتطلب تعاونا بين القطاعات المختلفة في القطر وخصوصا قطاع السياحة والنقل والإعلام مما يؤدي إلى إنشاء ورشات عمل كبيرة تضم اختصاصيين بمختلف المجالات مما يضمن معالجة الموضوع من الجهات كافة وهو ما يفترض أن يؤدي إلى تطور سليم وموضوعي لما يسمى بالسياحة الثقافية الداخلية بشكل خاص والسياحة الأثرية بشكل عام 0 ويتضمن البحث ثلاثة ملاحق الأول يقدم عرضا لتطورفكر المتحف منذ العصور القديمة وحتى الآن وعرض أهم المفردات المتعلقة بالموروث الأثري عالميا 0 والثاني ملحق تاريخي يعرض أهم المواقع الأثرية في سورية والثالث يضم القرارات الرئاسية والوزارية الخاصة بالمتاحف ونصوص الاتفاقات الدولية التي لها علاقة بالموروث الأثري السوري وقانون الآثار السوري وتعديلاته هذا إضافة إلى قاموس متخصص في نهاية البحث يضم المفردات المصنفة حسب الوظيفة إضافة إلى تفصيلات فرعية مثل التخطيط العمراني لمدن الشرق القديم والمدن الهلنستينية و الرومانية والإسلامية …. الخ

الملف الشخصي لـ م.رندا اسماعيل 
اسم الاب : سلمان
الجنسية : سوري
الاختصاص : هندسة العمارة
اسم الجامعة : البعث 
اسم الدولة : سوريا
الخبرات العلمية لرندا اسماعيل

 

دبلوم دراسات عليا

 

دبلوم انشاء مباني: انشاء القباب

 

تاريخ

 

2001 
دبلوم دراسات عليا

 

دبلوم في الآثار: عرض القطع الأثرية الأيوبية و المملوكية في المتاحف الفرنسيةدبلوم دراسات عليا
دكتوراه في علم المتاحف: الحفاظ على التراث الأثري و تقديمه في المتاحف السورية في القرن العشرين

 

التاريخ2008 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ 
الدكتورة المهندسة رندا سلمان إسماعيل ومرتبة الشرف من السوربون

 

الدكتورة رندا سلمان إسماعيل

 

المبدعة المهندسة الدكتورة بعلم الميزيولوجيا (( رندا سلمان إسماعيل ))
المبدعة والمهندسةو الدكتورة في علم المتا حف ((الميزيولوجيا ))
(( رندا سلمان اسماعيل ))
التي نالت شهادة دكتوراه بدرجة ممتاز وبأعلى درجة ومرتبة شرف وأوصت اللجنة بطباعتها على نفقة الجامعة
وقالوا عن الرسالة إنها موسوعة في علم المتاحف لأن صفحاتها تجاوزت الــ 1302 صفحة من القطع الكبير
علاوة عن الصور المرفقة التي صورتها الفنانة الدكتورة بعدستها في العاصمة الفرنسية باريس ومن متحف اللوفر ومن السوربون
وكذلك في بعض الدول الأوروبية والعربية ومنها سوريا ..
موقع رباح الإ لكتروني
‎ موقع – بتصرفeHoms
ومنتدى وموقع المفتاح
تعد الأطروحة التي حصلت بموجبها المهندسة “رندا إسماعيل ” على شهادة الدكتوراه بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا في “السوربون” الأطروحة الأولى من نوعها في سورية وكانت تحت عنوان “الحفاظ على الموروث الأثري وتقديمه في المتاحف السورية في القرن العشرين” وكانت “رندا إسماعيل ” وهي من خريجات كلية العمارة “جامعة البعث” قد أوفدت في العام/2003م/ إلى فرنسا من قبل وزارة التعليم العالي وحسب نظام البعثات العلمية لنيل شهادة الدكتوراه في “علم المتاحفوالعرض المتحفي- الميزيولوجيا”…
لصالح وزارة الثقافة- المديرية العامة للآثار والمتاحف، وبعد حصولها على الشهادة المطلوبة في العام /2008م/ تمت إعادتها إلى مقر عملها السابق في دائرة آثار “حمص” بانتظار صدور قرار تعيينها حسب الشهادة التي حصلت عليها خلال ستة أشهر من تاريخ عودتها إلى العمل وفق نظام البعثات العلمية …
التقى الدكتورة “رندا” التي حدثتنا عن رحلة بحثها العلمي بالقول: « استغرق نيل شهادة الدكتوراه خمس سنوات مقسومة على مرحلتين، أولها الحصول على شهادة الماجستير في علم الآثار خلال السنة الأولى بعد تقديم بحث بعنوان : “عرض القطع الأيوبية والمملوكية السورية والمصرية في المتاحفالفرنسية”، وكان الهدف من هذه الدراسة التعرف على كيفية عرض القطع الأثرية الشرقية الإسلامية خارج إطارها الجغرافي والتاريخي وبتصور غربي، وكان ذلك مقدمة للمرحلة الثانية بحث الدكتوراه الذي بدأت العمل به في العام/2004م/ وتناول البحث كيفية عرض القطع الأثرية السورية في موطنها الأصلي وبتصور المصمم السوري والبحث عن أهداف هذا العرض وأساليبه وتتكون الأطروحة منصفحة1302 تتوزع
على ثلاثة مجلدات خصص المجلد الثالث :
للصور الضوئية الخاصة بالبحث
وخارج إطار العمل والدراسة تعمل”رندا إسماعيل” على ترجمة قصص الأطفالمن اللغة الفرنسية إلى العربية ومن القصص التي عملت على ترجمتها “البطة الطبلوجة” التي حولت فيما بعد إلى قصة مصورة نشرت في مجلة أسامة، قصة “جد على ورق”، قصة “عندما تفقس البراعم”، قصة “35 كيلو من الأمل”، قصة” المتلازمان”، وقصة “ولا كلمة”وهي قيد النشر.

وعن الكيفية التي تقوم على أساسها باختيار القصة تقول “رندا”: «تجتذبني قصص الأطفال حتى الآن و لم أقرأ من الأدب الفرنسي غيرها، وأختار القصة حسب عنوانها والملخص المرفق بحيث يكون موضوعها مقبولا في المجتمع العربي وبعيدا عن المواضيع الحساسة فاختلاف المفاهيم بين الشرق والغرب يعد مشكلة صعبة في عملية الترجمة والنقل إلى العربية، لذلك أعمل على ترجمتها باللغة العامية ويقوم والدي كناشر وكموجه اختصاصي للغة العربية سابقا بإعادة صياغتها وملاءمتها مع اللغة العربية».

كما تعمل “رندا” على تصميم أغلفة الدواوين والكتب والرسوم الداخلية لقصص الأطفال وتقول عن ذلك: «أكتفي بأن آخذ فكرة عن الديوان أو الرواية حتى أقوم برسم الغلاف الخارجي لأنني بعيدة عن أجواء أدب الكبار المكتوب …».

من الجدير بالذكر أن الدكتورة المهندسة والمصورة والفنانة التشكيلية

“رندا إسماعيل” هي من مواليد عام 1978م وهي من أهالي قرية “فاحل” وأبوها الأستاذ سلمان إسماعيل صاحب دار نشربإسم ” دار التوحيدي ” وقد عمل في الصحافة والأدب ومايزال وكذلك عمل موجه إختصاصي سابق لمادة اللغة العربية وأمها الأستاذة سميرة الحسين التي عملت أيضاً صحفية بدار الوحدة للطباعة والنشر – في جريدة العروبة الحمصية ، ولديها أخ وحيد تخرج من كلية الطب بجامعة دمشق – قسم الصيدلة ويعمل الآن معيداً ببعض الجامعات السورية ولديه صيدلية خاصة بريف دمشق وهو يحضر للدبلوم والمانجستير .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

الفنانة المهندسة الدكتورة بعلم الميزيولوجيا (( رندا سلمان إسماعيل ))

من almooftah

اترك تعليقاً