انطلاق العام الثقافي "قطر ـ ألمانيا" الأربعاء

بحفل تحييه قطر الفلهارمونية بدار الأوبرا

انطلاق العام الثقافي “قطر ـ ألمانيا” الأربعاء

الدوحة – الراية : تنطلق مساء الأربعاء المقبل، فعاليات العام الثقافي “قطر ـ ألمانيا 2017” بحفل فني تحييه أوركسترا قطر الفلهارمونية بدار الأوبرا بكتارا.

ومن المرتقب تأدية الحركة الرابعة من سيمفونية “أسرار الدوحة” بمشاركة عدد من الفنانين القطريين من بينهم دانة الفردان ووائل بن علي وناصر نصيب وحامد حسين نعمة، بالإضافة إلى الموسيقار الألماني ديفيد نيمان قائداً للأوركسترا ومواطنه جيرهارد أوبيتز عازفاً على البيانو، إلى جانب عزف بعض المقطوعات لمجموعة من أشهر الموسيقيين الألمان مثل لودفيج فان بيتهوفن وريتشارد فاجنر.

ويتضمن برنامج هذا العام الثقافي فعاليات متعددة من بينها معارض ألمانية كبرى في الدوحة، وأخرى قطرية في ألمانيا، بالإضافة إلى رصد مصورين فوتوغرافيين قطريين للحياة في ألمانيا بعدساتهم، ورصد مصورين فوتوغرافيين ألمان لقطر بعدساتهم، يتم تتويجها بمعرض مشترك.

ويهدف البرنامج إلى تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع، لبناء جسور التواصل بين دولة قطر وغيرها من شعوب العالم من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات التي تقام على مدار العام، احتفاء بالعلاقات الوثيقة بين دولة قطر والدول الصديقة، ونقل الثقافة القطرية للخارج، وإلقاء الضوء في المقابل على ثقافات الدول الأخرى، على نحو يعزز الانفتاح على الآخر واحترام عاداته وتقاليده وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

ونجحت متاحف قطر من خلال أعوام الثقافة في تعزيز تبادل الأفكار وإثارة النقاش مع مناطق أخرى من العالم وبناء علاقات تعاون طويلة الأمد مع الشركاء والرعاة.

وشملت الأعوام الثقافية الماضية، العام الثقافي قطر- اليابان 2012، وقطر- المملكة المتحدة 2013 وقطر- البرازيل 2014 وقطر- تركيا 2015 وكان آخرها قطر- الصين 2016.

وعرف العام الثقافي قطر- الصين الذي اختتم مؤخراً نجاحاً كبيراً، وتميز بتنوع فقراته وفعاليته التي زادت على 30 فعالية متنوعة كان أبرزها معرض “كنوز من الصين” الذي أقيم بمتحف الفن الإسلامي وضم باقة متنوعة من كنوز الحضارة الصينية، في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم، وهي جيش محاربي “التيراكوتا”، فضلا عن المعرض الشهير “اللؤلؤ .. جواهر من البحار والأنهار” بالمتحف الوطني الصيني ببكين، الذي يلقي الضوء على الثقافة القطرية بشكل خاص والخليجية بشكل عام، إذ لاقى إقبالاً كبيراً من الصينيين المهتمين بالفن.

من almooftah

اترك تعليقاً