أعلنت الصفحة الرسمية للمغني والشاعر الكندي ليوناردو كوهين على موقع Facebook، خبر وفاته عن عمر يناهز 82 عامًا.وكتب المسؤول عن الصفحة”:”نعلن بعميق الأسى والحزن وفاة الشاعر وكاتب الأغاني والفنان الأسطورة ليونارد كوهين، الذي يعد واحدًا من رواد الموسيقى في العالم”.

وبحسب ما نشر موقع مجلة Variety، فإن أخر ألبومات ليوناردو كوهين الغنائية ” You Want It Darker,”، صدر الشهر الماضي، وظهر فيه حزنه البالغ على من فقدهم وتأثره بفكرة الموت.

وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو “هو واحد من أعظم الموسيقيين نجح أسلوبه الغنائي في التأثير على جميع الأذواق، واستطاع أن يصل إلى إنجازات فنية رائعة”، مضيفًا “سوف نتذكره دائمًا؛ سنتذكر صوته الأجش، وحسه الفكاهة العالي الذي يتمتع به، وكلمات أغانيه التي تستوطن الوجدان والتي جعلت أغانيه تتناقل عبر الأجيال”.

ولد كوهين لعائلة يهودية، ثم اتبع تعاليم بوذا، وفي عام 1994 عاش في عزلة لمدة 5 سنوات، وقال حين عاد منها “كانت الفوضى تعم حياتي، والآن استعدت القليل من الانضباط.، لذلك قررت العودة إلى الموسيقى”.

وتطرقت أغانيه إلى موضوعات كثيرة متعلقة بالحب والأديان والإيمان والأوضاع في العالم، ومن أشهر أغانيه Bird on the Wire، و Suzanne، وTower of Song.

وفي يوليو الماضي، كتب كوهين رسالة إلى حبيبته وصديقته ماريان إهلين، بعد علمه بخبر وفاتها، جاء فيها “نحن أصبحنا في سن كبير، وأجسادنا لم تعد تحتمل، وأظن أنني سألحق بك قريبًا”.

مضيفًا: “أنتي تعلمين أنني أحببتك دومًا لجمالك وعقلك، ولا أحتاج أن أقول ذلك لأنك تعرفينه جيدًا، أتمنى لك رحلة جميلة، إلى اللقاء يا صديقتي العزيزة”.