تكبير الصورة

 

   “نارام يعقوب”.. فرقة موسيقية بعشر أصابع

 

نجوى عبد العزيز محمود

جرمانا

تعدّدت مواهب “نارام يعقوب”، وتميّز بعزفه على عدّة آلات موسيقية، وامتلك حضوراً موسيقياً لافتاً، مكّنه من السير بخطوات ثابتة نحو حلمه وتنمية قدراته في العزف على مختلف الآلات الموسيقية.

 

تكبير الصورة
في إحدى أمسياته

يعدّ الموسيقا حالة خاصة تعبّر عن مكنوناتنا وأحاسيسنا؛ فهي غذاء الروح الذي لا ينضب، وفي بداية حديثه لمدونة وطن “eSyria” التي التقته بتاريخ 20 تشرين الأول 2016، قال عن علاقته مع الموسيقا: «نشأت وترعرعت في بيئة تهوى الفنّ؛ فأختي الكبرى تعزف على آلة العود، والصغرى تعزف على البيانو وتغني؛ ضمن هذا الجو الفني ظهرت موهبتي الموسيقية منذ الصغر، فبدأت بعمر السادسة تعلّم العزف على آلة الأورغ، إضافة إلى الصولفيج والإيقاع على يد الأستاذ “نديم شنور”، وعندما أكملت العاشرة من عمري انتسبت إلى معهد “سيد درويش” لمتابعة دراستي الموسيقية، فاخترت آلة الكمان لامتلاكها صوتاً حنوناً، ورغبتي في تعلّم العزف على الآلات الوترية، وبعد عدّة سنوات انتقلت إلى معهد “زرياب” بمدينة “جرمانا” لمتابعة العزف على آلة الكمان على

يد الأستاذ “حسن عبيد”، إضافة إلى أنّني اخترت العزف أيضاً على آلة البيانو التي سحرتني بمفاتيحها وأنغامها فأحببتها وتعلقت بها لإحساسي بوجود تناغم بين مفاتيحها وأناملي، كما أنني أعزف أيضاً على الآلات الإيقاعية و”الدربكة”».

وعن مشاركاته والجوائز التي نالها، أضاف: «كانت مشاركتي الأولى عام 2009 مع فرقة “نغم” بمهرجان “صدد” للعراقة الخامس، وحصلت فيه على شهادة شكر وتقدير، كما شاركت بعرض موسيقي في المركز الوطني للمتميزين في “حمص”، وكانت لي مشاركة بمهرجان “الربيع” المقام في “حماة”، إضافة إلى مشاركتي بكورال “شآم” لتجمع سيدات النهضة في “دمشق” عام 2013، والعديد من العروض والأمسيات الموسيقية في المركز الثقافي “أبو رمانة” ومعهد “زرياب”، وحصلت على شهادة شكر وتقدير، كما شاركت مع منظمة طلائع البعث لعدة مرات ضمن مسابقة رواد

تكبير الصورة
درع الفنان الشامل

الطلائع بالعزف على الأورغ ما بين عامي 2011 و2012، وحصلت على المركز الأول وتمّ تكريمي من قبل المنظمة، كما حصلت على شهادة شكر وتقدير من مديرية ثقافة “ريف دمشق” لمشاركتي بحملة “ربيع الفرح” عام 2016، و”درع الفنان الشامل” عام 2016، من معهد “زرياب”».

وعن تعريفه للموسيقا، يقول: «هي اللغة التي تخاطب أعماقنا وانفعالاتنا وأحاسيسنا؛ فهي المفتاح للتعبير عن مكنوناتي ومشاعري بكل حرية، كما أنها الفن الجميل الذي يعتمد تجميع النغمات وإيصالها إلى العالم بسهولة وبساطة؛ هي لغة العالم بأسره».

وعنه قال أستاذه الموسيقي “حسن عبيد”: «”نارام” شاب متميز يمتلك موهبة خاصة مكّنته من إتقان العزف على عدة أنواع من الآلات الموسيقية؛ فقد امتلك صفة الموسيقي على الرغم من صغر سنّه، ويتمتع بإصرار كبير على كل ما

تكبير الصورة
حسن عبيد

 

من almooftah

اترك تعليقاً