أُقلِّبُ دفْترَ عُمْري
فَتُصْغي السّطورُ
وتَمضي الفواصِلُ سكرى
بما في اليَراعْ

أُمَدِّدُ ماسَطَّرَتْهُ السَنونُ
على وَمْضَةٍ
منْ سؤالِ الشّعاعْ

أُفَتِّشُ بينَ السّطورِ
على جُمْلةٍ لمْ تَقُلني
فَيَرْتَدُّ قوْسي
إلى نُقْطةٍ من بَداءٍ
فَيَنْدى البَداءُ

حَنونٌ وعَذْبٌ
وَيَجرحُني بالشّفيفِ من الهامِسِ الغَضِّ
حتّى كأنَ العَذابَ الذي أَشْتكي نَصْلَهُ الآدميَّ
على الجَمْرِ
ماءُ

من almooftah

اترك تعليقاً