أسدل الستار على فعاليات المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران بعد قرابة أسبوع من الحراك السينمائي طبعته المنافسة الشديدة والاحتكاك والتبادل ورسم آفاق مستقبلية ككل مرة للفن السابع العربي.وتميز الحفل الختامي لهذه الطبعة الذي نظم بمسرح هواء الطلق بوهران بتتويج الفيلم الطويل “نوارة” للمخرجة هالة خليل من مصر بجائزة “الوهر الذهبي”.وعادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم المغربي “مسافة ميل بحذائي” للمخرج سعيد خلاف فيما منحت جائزة التنويه الخاص لذات الفئة من الأعمال لفيلم  “صمت الراعي” (العراق) للمخرج رعد مشتت.

 كما فاز الجزائري لطفي بوشوشي بجائزة أحسن مخرج بفضل فيلمه “البئر”، ومنحت جائزتي أفضل دور نسائي ورجالي على التوالي للممثلة منة شلبي التي شاركت في فيلم “نوارة” والممثل ألان سعادة عن فيلم “كثير كبير” (لبنان) ،وكانت جائزة أحسن سيناريو من نصيب جود سعيد عن فيلم “بانتظار الخريف” من سوريا.وفيما يتعلق بفئة الأفلام القصيرة فقد عادت الجائزة الكبرى إلى الفيلم المصري “حار جاف صيفا” للمخرج شريف البنداري وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الجزائري “قنديل البحر” من إخراج داميان أونوريه. ومنحت جائزة التنويه الخاصة لذات الفئة لفيلم”غصرة” للتونسي جميل النجار.

 كما عادت الجائزة الكبرى في فئة الأفلام الوثائقية لهذا المهرجان للفيلم “في راسي دوار” للمخرج الجزائري حسان فرحاني. ويندرج هذا العمل الذي جسد في 2015 في إطار إنتاج مشترك (الجزائر وفرنسا وقطر ولبنان وهولندا).  ومنحت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم الخاصة للفيلم الوثائقي “أبدا لم نكن أطفالا” للمخرج المصري محمد سليمان وهو عمل مشترك بين مصر والإمارات العربية المتحدة وقطر ولبنان.هذا وهنأ محافظ المهرجان ابراهيم صديقي كل الفائزين بجوائز هذه الطبعة التي شهدت عروض سينمائية متميزة معربا عن أمله في أن تكون الطبعة العاشرة موعدا كبيرا للفرجة وللتذكير ترأس لجنة التحكيم لفئة الأفلام الطويلة لهذه الطبعة المخرج السينمائي السوري محمد ملص وتضم أيضا كل من الممثلة والمخرجة فاطمة بلحاج من الجزائر والممثل المصري آسر ياسين والممثلة الفلسطينية ربى بلال وجون باتيست. وكان المخرج الجزائري رشيد بن علال على رأس لجنة التحكيم للافلام القصيرة