جوائز سلطان العويس الثقافية تتوزع على 6 أسماء عربية

ستة أسماء عربية بارزة في مجالات الإبداع الأدبي والنقدي والعلوم الإنسانية، كان لها شرف الفوز بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية المرموقة، في دورتها الرابعة عشرة لسنة 2014/ 2015، وقال الدكتور محمد عبد الله المطوع -الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية-: “إن لجنة التحكيم منحت جوائز هذه الدورة الرابعة عشرة 2014/ 2015 لهؤلاء المبدعين من أدباء ومفكرين من بين “1575” مرشحًا، وهم إجمالي عدد المتقدمين لنيل الجوائز في هذه الدورة”.

لائحة الشرف تضمنت كلا من: الروائي الكويتي القدير إسماعيل فهد إسماعيل، والروائي المصري يوسف القعيد، والشاعر الإماراتي حبيب الصائغ، والناقد السوري كمال أبو ديب، والناقد المصري صلاح فضل، والأكاديمي المصري رشدي راشد.

الأمين العام للجائزة أوضح -في تصريحات صحفية- أن اللجنة منحت الشاعر حبيب الصايغ جائزة الشعر كونه أحد رواد الحداثة الشعرية في الخليج العربي، ولما حققه الصايغ من تحديث شكل القصيدة وإيقاعها، كما عمل على نقل القصيدة الشعرية من محليتها إلى نطاقها العربي الأوسع.

وفي حقل القصة والرواية والمسرحية، فقد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة للروائيين “يوسف القعيد وإسماعيل فهد إسماعيل”، لتميز إنتاجهما السردي الروائي، ففيما أنجزه “يوسف القعيد” نلاحظ تمحور إنتاجه الإبداعي حول علاقة الإنسان بالغربة التي جعلها رمز الوطن، وفي مجمل ما قدمه، فقد جمع بين التجريب الأدبي، والنقد الاجتماعي بسردية حداثية جعلته واحدًا من الأقلام المتميزة في عصره.

أما ما أنجزه “إسماعيل فهد إسماعيل” فقد قدم سردًا بمستويات ثابتة مفتوحة ومختلفة، جعلت من خطابه الروائي نصًّا مفتوحًا، استوعب فنون المسرح والسينما والفنون البصرية الأخرى مما أخرج النص الروائي في الخليج إلى عوالم عربية أكثر رحابة وشمولية.

وأضاف الأمين العام أن لجنة التحكيم قد منحت جائزة الدراسات الأدبية والنقد لكل من “صلاح فضل، وكمال أبو ديب” لريادتهما في تطوير حقول النقد والمستويات المتعددة للدراسات الأدبية، فقد حقق الناقد “صلاح فضل” السبق في تبني الحداثة في النقد، كما وضع اللبنات الأولى في منهج النقد البنيوي.

أما ” كمال أبو ديب ” تميزت جهوده بتطوير حركة نقدية مواكبة لعصر الحداثة النقدية ووظف آليات جديدة في مفاهيم النقد العربي.

وفي مجال الحقل الرابع الدراسات الإنسانية والمستقبلية فقد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة للمؤرخ “رشدي راشد”؛ حيث إن معظم دراساته عنيت بدراسات مبتكرة ومحققة لبنية الرياضيات العربية التي امتدت جذورها إلى حوالي سبعة قرون، ولم يستطع معظم السابقين إبراز كنيتها، وبذلك أهلته هذه الدراسات لأن يكون مجددًا في تاريخ العلوم التي صوبت أخطاء من سبقوه.

وقال الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: إن إجمالي عدد المرشحين للحقول الأربعة عدا حقل الإنجاز الثقافي والعلمي، قد بلغ (1349) مرشحًا، وهم يمثلون حقول الجائزة التالية: الشعـر 280 مرشحًا، والقصة والرواية والمسرحية 362 مرشحًا، والدراسات الأدبية والنقد 260 مرشحًا، والدراسات الإنسانية والمستقبلية 447 مرشحًا.

وأوضح الأمين العام أنه بالنسبة لجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي فقد بلغ عدد المرشحين بلغ 226 مرشحًا، وأن مجلس الأمناء لم يختر حتى الآن من يفوز بها، وأن الأمانة العامة ستعلن اسم الفائز في وقت لاحق بعد قرار المجلس.

وفي ختام البيان أعلن الأمين العام أن الحفل الختامي لتوزيع جوائز الدورة الحالية سيقام منتصف شهر مارس 2016 المقبل.

من almooftah

اترك تعليقاً