مجلة فن التصوير تتابع الحركة الثقافية بحمص : يوم أقام المركز الثقافي بحمص ..أصبوحة شعرية للشعراء (( طالب هماش و مادلين أسبر و محمد الفهد ))…- (من الأرشيف)

نشر بواسطة ‏سلوى الديب‏
مجلة فن التصوير تتابع الحركة الثقافية بحمص :
المركز الثقافي بحمص وأصبوحة شعرية(من الأرشيف)
أقام المركز الثقافي بحمص أصبوحة شعرية للشعراء: طالب هماش و مادلين أسبر و محمد الفهد .
أفتتحها طالب هماش رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص بقصيدة عنوانها “سوريون ” :نحن نحب النور ونعشقه مطراً فوق اللوز ونزرعه خلف شبابيك العشق ليجعلنا أجمل إبصاراً وأرق عيونناً…
وتناولت قصائده خصائص الإنسان السوري ” الطيبة , الألفة , التواصل …”
وكان للمحامية الشاعرة مادلين أسبر إطلالة بقصيدة عن حمص :
إلى حمص حيث تنتهي الأرض وتبدأ السماء …حيث يقرع العاصي قلبي وديك الجن ينشدني …
وقصيدة أخرى توجهت بها للأطفال الذين سقطوا على الأرض قتلى بلا ذنب:
كأنك الخلاص كأنك مسيح أخر لكنك تختلف وأنت تدان , تصلب تجلد
كأنك المغارة وكل النيازك تسجد لك ….
ومن قصيدة أخرى : من قلب السواد سنغنى من قلب كل هذا الموت سنحيى ومن قلب البشاعة سنبقى الأجمل ,سنشعل الشموع للبلاد .
أما الشاعر محمد الفهد عضو فرع اتحاد الكتاب العرب فقدم قصيدة بعنوان أم الزنار :أتذكر الأيام وجمراتها …
أتذكر القدّاس حين وقفت اسمع صوته ….أتذكر الآحاد حين اجيئ ملهوفا اسمع صوت الإنشاد …
ومن قصيدته ” منارات الروح ” المهداة للغجر:
ما حلّ في روحي من الأنغام …وما تعلق بالهواء في روحهم …
غجر وأسماء الدروب عيونهم وظلالهم وأرى أن يدي تلوح …
وفي نهاية الأصبوحة عبرّت خديجة بدور مدير المركز الثقافي بحمص عن شكرها وامتنانها للشعراء المشاركين وقالت :صارعنا الإعصار وانتصرنا عليه وعادت الثقافة لمدينة الأدب والأدباء حقاً,تحية للذين نزفوا ومازالوا ينزفون حباً بالوطن وبقائده.