«نساء سوريات يصنعن السلام» يلتقين سفراء الدول الاسكندنافية في جنيف:لا نريد المساعدات الإنسانية بل العودة وحفظ الكرامة وتأمين فرص العمل ...اعتبار العقوبات وسيلة لإسقاط النظام دعوة ساقطة

«نساء سوريات يصنعن السلام» يلتقين سفراء الدول الاسكندنافية في جنيف:لا نريد المساعدات الإنسانية بل العودة وحفظ الكرامة وتأمين فرص العمل …اعتبار العقوبات وسيلة لإسقاط النظام دعوة ساقطة
جنيف-سيريانديز
عشية انعقاد مؤتمر جنيف2 تنشط تيارات سورية عديدة في عقد اجتماعات وإقامة نشاطات تصب جميعها في المحصلة في إطار توضيح الصورة الحقيقية لما يجري في سورية بشكل يساعد في انجاز حل سلمي .
وفي هذا السياق التقى وفد من ملتقى “سوريات يصنعن السلام”و”نساء الميثاق”سفراء الدول الاسكندنافية المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف.
نقل الوفد الذي ضم كل من الدكتورة منى غانم و هناء ظفور وأميرة مالك وراما الجرمقاني للسفراء الأوروبيين صورة الأوضاع في الداخل مركزين على ايصال صوت المرأة السورية في الداخل والتي لا يصل صوتها إلى أي جهة بصورة حقيقية،وأكد الوفد ضرورة أن لا يتم التركيز على المساعدات الإنسانية للاجئين بل حل مشكلتهم المتمثلة بضرورة عودتهم إلى بيوتهم والحفاظ على كرامتهم وتأمين فرص العمل لهم.
بين وفد نساء الميثاق على رفض العقوبات الاقتصادية معتبراً أن اعتبار العقوبات وسيلة لإسقاط النظام هي دعوة ساقطة وهي تؤثر فقط على النساء والأطفال والمدنيين ،وتم التشديد على أن أي عمل سياسي يجب أن يكون من الداخل بهدف بناء مجتمع مدني تنظمه قوانين ديمقراطية وبناء دولة القانون والمواطنة وعدم دفع الأموال لجهات تنسف مفهوم المجتمع المدني!
وطلبت النساء السوريات من الاتحاد الأوروبي الترويج لمفاهيم حقوق الانسان.
وفي تصريح لسيريانديز قالت السيدة هناء ظفور

من”نساء الميثاق”ومديرة شركة”الأم السورية”أن الاجتماع ساعد في نقل صورة أكثر وضوحاً عما يجري في سورية وخاصة واقع المرأة من سيدات يعشن في الداخل السوري،وأشارت ظفور أن صوت المرأة السورية الذي يتم ايصاله في هكذا اجتماعات يصدر من الداخل ويستند إلى استطلاع شمل ستة آلاف سيدة من الداخل السوري والمخيمات حول ما تريده المرأة السورية.
ظفور أوضحت أن اللقاء مع السفراء الاسكندنافيين و بعض مسؤولي حقوق الانسان في الأمم المتحدة ساهم في نقل صورة لا يعرفها الكثيرون ولفتت أنها أكدت أن ما يسمى”الربيع العربي”هو استهداف كبير للمرأة العربية والصورة الحضارية مبينة أن هناك من يسعى لإعادة المرأة السورية لزمن النقاب والحجاب والجلوس في المنزل وإبعادها عن دورها التاريخي الحضري في السياسة والثقافة والمجتمع وحرمانها من حقوقها في العمل والتعليم.
وأكدت السيد ظفور أن الوفد أبدى اعتراضه على الصورة المغلوطة وتجاهل الحقائق من قبل الإعلام بحق المرأة السورية رافضة بأي شكل من الأشكال مقارنة واقع المرأة السورية بصفتها صانعة حضارة مع المرأة السعودية أو الليبية،والمرأة السورية قادرة على حل المشكلات بدل من تركها تغتصب نفسياً وجسدياً وحقوقياً في مخيمات اللجوء أو ما يسمى”المناطق المحررة”!

من almooftah

اترك تعليقاً