شاهد : صور أطفال سورية ولاجئيها بأولى مراتب ‬‬الصحافة العالمية 2015

 أعلن في أمستردام عن جوائز أفضل الصور الصحافية العالمية للعام 2015 من منظمة “وورلد برس فوتوز”، وهي أهم جائزة عالمية في حقلها.

وذهبت جائزة صورة العام إلى المصور الصحافي الأسترالي لصورة عنونها “أمل لحياة جديدة” وهي تظهر رجلا وطفلا رضيعا في يديه يمرره من تحت سلك شائك على الحدود بين المجر وصربيا في منطقة “روشكه”، وهي صورة بالأبيض والأسود ليست بجودة عالية، ولكن واضح أنها التقطت في الليل ولها قوة رمزية واضحة من العلاقة بين جيل الأب وجيل الرضيع والعبور إلى أوروبا من تحت الأسلاك الشائكة أي أنها صورة مثالية من الناحية الرمزية.
وعادة ما يأتي اختيار أعضاء لجنة المسابقة للصور من حس سياسي إنساني، إلى جانب قيمتها الفنية العالية، ومثل كل عام تتعرض الصور الفائزة لعدد من الانتقادات من كل أنحاء العالم، وتأتي الانتقادات من المصورين ومن المطبوعات، ولكن أيضا من الهيئات السياسية والحكومات أيضاً، لما لهذه الجائزة من صدى واهتمام كبيرين في مجال الإعلام.
ووزع حكام جائزة التصوير الصحافي، وهم عدد صغير مكون من مصورين ورؤساء تحرير ومحررين وشخصيات من الجمعيات غير الحكومية، نحو 50 جائزة في مجالات مختلفة للتصوير الصحافي، مثل الأخبار والتحقيقات والرياضة والفنون والعلوم والشخصيات وصور الحياة اليومية.
واخترنا عدداً صغيراً من هذه الصور التي يراها القارئ يومياً في صحفه المفضلة، أحياناً بدون التوقف عندها، كما ستدور الصور الفائزة خلال العام الجاري في أكثر من50 مدينة حول العالم في معارض مختلفة لتعرّف عن المصورين الصحافيين وعن طبيعة أعمالهم.
فيما كانت صور الأخبار هذا العام مطابقة لتقاليد المنظمة التي تتخذ من أمستردام مقراً لها، فقد كوفئت عدة مواضيع حول موضوع اللاجئين مثل صور الروسي سيرغي بونوماريف، وصور السويدي بول هانسن والإيطالي فرانشسكو زيزولا، وموضوع النزوح أو الهروب من الحرب كان أيضا في صور التركي بولنت كيليتش على الحدود بين سورية وتركيا التي تشكل صورا أقرب من الكابوس لعدد من الأسر تهرب من تقدم “داعش” على الأرض، ولكن تجد الحدود التركية مغلقة أمامها، كما فازت صور من سورية منها للمصور سمير الدومي حول ما بعد القصف على مدينة دوما المحاصرة، وفاز بالمرتبة الثانية من القصص المصورة السوري “عبد دوماني” لسلسلة صور حول أطفال دوما.
وكرّمت الجوائز أيضا مواضيع من كوريا الشمالية ومن زلزال نيبال، وصورة أحببنا أن نتوقف عندها وهي لبركان ثائر في المكسيك التقطها المصور سيرجيو تابيرو وعنونها “قوة الطبيعة”. العربية.نت










من almooftah

اترك تعليقاً